أمر وكيل الملك بالمحمدية، ( الثلاثاء) الماضي، بوضع أستاذ متعاقد يدرس مادة التربية الإسلامية، رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي للمدينة، في انتظار محاكمته بما نسب إليه من تحرش جنسي وهتك عرض تلميذته البالغة من العمر 15 سنة.
ورغم تنازل التلميذة، وتسليمه أثناء تقديم المتهم أمام النيابة العامة، إشهادا على ذلك، مصادقا عليه من قبل السلطة المختصة، فإن وكيل الملك استعمل سلطته ممثلا للحق العام، ورأى في الأفعال المنسوبة إلى الأستاذ خطورة استلزمت إيداعه السجن، سيما أن الأستاذ، في آخر مرة، أمعن في التحرش بها وقبلها.
وفي تفاصيل الواقعة، ذكرت جريدة ” الصباح ” أن الأستاذ المتعاقد ينتمي إلى فوج 2016، وحاول استغلال نفوذه المعنوي على التلميذة لممارسة مكبوتاته الجنسية، إذ شرع بداية في إظهار إعجابه بها، كما استفرد بها عند نهاية إحدى الحصص، وشرع في استدراجها للحديث في مواضيع مختلفة، مركزا على واقعة تتعلق بالاغتصاب، قبل أن يحول خطته إلى تغزل وإعجاب، وهو ما انتبه له زملاء الضحية، سيما لاهتمامه المتزايد بالتلميذة.
وأضافت نفس الجريدة، أن التلميذة حاولت تجنب أستاذها وصده عن طريق إبداء رفضها سلوكاته، لعل ذلك يثنيه عن مواصلة تحرشه بها، إلا أنه تمادى في أفعاله لتتحول إلى هتك عرض عندما أمرها بانتظاره في آخر الحصة، ليتحدث إليها ويستغل الفرصة لتقبيلها، وهي النقطة التي أفاضت الكأس، وعجلت بنقل التلميذة تفاصيل ما تتعرض له إلى والديها.