أكد إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في تعليق له على إضرابات الأساتذة المتعاقدين إن “الأطر التربوية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، مُصرون على الابتعاد عن الأحزاب السياسية، إذ لم يطلبوا من أي حزب سياسي الدعم أو المساندة”، موضحاً أن “المناضلين الحزبيين الذين اختاروا مؤزارة احتجاجات الأطر من تلقاء أنفسهم تم اعتبار خطوتهم محاولة للركوب على موجة نضالاتهم”.
وبخصوص فض الأمن لاعتصام للأساتذة المتعاقدين، أشار لشكر ، في لقاء (الخميس) 28 مارس، مع طلبة المعهد العالي للصحافة والاتصال بالبيضاء، إلى أن “التدخلات الأمنية تقع في جميع دول العالم، وحتى في الدول الديمقراطية، فهل يمكن اعتبار فرنسا بلداً غير ديمقراطي عندما يفك اعتصاماً أو فضِ احتجاجاته الأخيرة بالتدخل الأمني..”، وأضاف أن “حق التظاهر ينظمه الدستور ومختلف القوانين، لذلك جاءت أسباب التدخل الأمني؛ لكن يجب الحصول على الرخصة أولاً، كما هو معمول به في جميع الدول الديمقراطية.
وأشار المسؤول السياسي في ذات السياق، إلى أن التقارير الصادرة في حق المغرب بخصوص التدخلات الأمنية، ليست بتلك “السوداوية” التي يتخيلها البعض، مقارنة بسنوات السبعينيات والثمانينيات”، وأضاف “الآن المغرب يعتبر نموذج في الانتقال الديمقراطي مقارنة بدول الجوار. وزاد ” كاينين بعض التجاوزات، لكن محدودة، غير المسؤولين ديالنا دغيا كيتقلقوا من هذا التقارير الدولية، فرنسا راه فيها العنف، واش ماشي دولة ديمقراطية..”.