دعت الهيئات السياسية والمدنية الشبابية، الداعية إلى مسيرة “انتفاضة الأقصى”، الحكومة والدولة المغربية إلى التدخل، والعمل على إدانة العدوان الصهيوني على مسجد الأقصى والقدس الشريف وعلى الشعب الفلسطيني المناضل، والبحث في الصيغ الدبلوماسية الكفيلة بالدفع بتحرك دولي لوقف مسلسل إراقة دماء الفلسطينيين وإعدام صغيرهم وكبيرهم على حدّ سواء.
نوهت الهيئات السياسية والمدنية الشبابية، الداعية إلى مسيرة “انتفاضة الأقصى”، بالدار البيضاء، اليوم الأحد 25 أكتوبر 2015، بكل أطياف الشعب المغربي المشاركة في المسيرة، وباركت كل من لبى دعوتها، وقدم من مختلف أحياء الدار البيضاء، ومن خارجها، شيبا وشبابا، نساء ورجالا، من كل فئات وشرائح المجتمع المغربي، نصرة للقضية الفلسطينية، ومؤازرة وسندا للشعب الفلسطيني، واحتجاجا وتنديدا بممارسات الكيان الصهيوني، الذي يواصل عدوانه على الأقصى المبارك تدنيسا وتهويدا بقواته العسكرية وميليشيات مستوطنيه، ويمعن في إرهابه وتنكيله بشباب الانتفاضة الثالثة، التي وصل شهدائها إلى غاية اليوم.
وأكدت في ختام المسيرة الشعبية الناجحة، على مركزية القضية الفلسطينية في يوميات المغاربة، وعلى استمرار حضور فلسطين الدائم في وجدان كل المغاربة، المساندين، المدعمين والمتبنين لعدالة قضيتها، وبعد توجيه التحية العالية والخالصة، إلى كل المرابطات والمرابطين، الصامدات والصامدين، المتشبثين بكل حبة رمل من أرض فلسطين المباركة، نوهت بانتفاضة شابات وشبان أرض الزيتون، وباركت وقعها المدوّي وأثرها الذي هزّ الكيان الصهيوني وزرع الخوف في نفوس مستوطنيه.
وحملت، في المقابل، المنتظم الدولي تبعات تطورات الوضع في الأراضي الفلسطيني وتشجيع الكيان الصهيوني على مواصلة إرهابه باستمرار الصمت وعدم حماية الفلسطينين ومقدساتهم الدينية
ونوهت في الأخير بتكتل كل الأطياف السياسية والنقابية والجمعوية المشاركة في مسيرة الدار البيضاء اليوم حول فلسطين الجامعة والموحّدة، وشددت على ضرورة استمرار هذا التنسيق وتطويره وبلورة كل أشكال المساندة بمختلف الصيغ، الفكرية، الفنية، الاحتجاجية وغيرها، لنصرة الأقصى وفلسطين والتنديد بجرائم الصهاينة الغاصبين.