قال محمد غزالي، الكاتب العام لقطاع الطاقة والمعادن، إن “اتفاقية مراكش للتعدين” ستشكل حدثاً دولياً مهماً خلال سنة 2019، تروم من خلاله وزارة الطاقة والمعادن إلى تسليط الضوء على وضعية المعادن بالمغرب، ليصير مثله مثل باقي القطاعات الصناعية الآخرى.
وستحتضن مدينة مراكش، يومي 17 و18 أبريل النسخة الأولى من ” اتفاقية مراكش للتعدين ” أو ما يعرف اختصاراً ب(MMC)، حيث ستخصص الجلسات لتدارس ومناقشة آخر ما استجد في عالم التعدين.
وستعرف “اتفاقية مراكش للتعدين” مشاركة أكثر من 180 مندوب من مختلف التخصصات، علاوة على انخراط 30 دولة في هذا الحدث، و حضور عدد من الوزراء الذين سجلوا وأكدوا حضورهم.
وستوفر ” MMC” للمشاركين العديد من الفرص لاكتساب المعرفة وتعزيز القدرات فيما يخص مجال التعدين، وكذلك الترويج لمنتجاتهم وخدماتهم، والوصول إلى الشركاء الدوليين المحتملين، هذا بالإضافة إلى تبادل الخبرات العلمية مع كبار مزودي التكنولوجيا وتوفير الحلول الهندسية في مجال التعدين.
يشار إلى أن مؤتمر” اتفاقية مراكش للتعدين” كمنصة عالمية، تهدف إلى الجمع بين التعدين وهيئات البحث الجيولوجي والدراسات الاستقصائية، والتعريف بشركات التعدين واستغلال المحاجر الدولية، بالإضافة إلى تقديم الخدمات والتكنولوجيا ومناقشة الفرص المتاحة والممكنة على نطاق دولي .