جرى الكشف خلال الأسبوع المنصرم عن وجود، علاقة غرامية، بين فتاتين قاصرتين، الأولى تنحدر من مدينة سيدي سليمان والثانية من مدينة خنيفرة تبلغ من العمر 16 سنة، بعدما تقدمت قبل أسبوع والدة (ز.ا) الملقبة بـ “زهير”، والقاطنة بحي السلام، لدى العناصر الأمنية بمنطقة أمن سيدي سليمان، للتبليغ عن إختفاء إبنتها لأكثر من أسبوع، وهو الأمر الذي دفع بالمصالح الأمنية إلى تكثيف عمليات البحث والقيام بالإجراءات المتبعة في هذا الصدد، قبل أن يكشف أحد أصدقاء الفتاة المختلفية لولدتها عن مشاهدتها بمدينة خنيفرة، وهو المعطى الذي مكن العناصر الأمنية من إستدراج الفتاة من خلال التواصل معها عبر موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك” بمبرر تدهو حالتها الصحية.
وكشفت يومية “الأخبار” حسب مصادر لها، أن الفتاة القاصر المختفية إتصلت بوالدتها، بهدف التأكد من الخبر، قبل أن تستقل رفقة “عشيقتها”، المسماة “منى.أ” سيارة أجرة من الحجم الكبير من مدينة خنيفرة في إتجاه مكناس ومن تم القدوم إلى مدينة سيدي سليمان، عبر حافلة النقل العمومي لتجد في إستقبالها عناصر الدائرة الأمنية الـ3 التي باشرت مع المعنية التحقيقات اللازمة حيث تم الكشف على علاقة غرامية وصفت بـ”القوية”، رابطت بين القاصرتين (ز.ا) والمسماة مني من مدينة خنيفرة هذه الأخيرة التي تضيف “الأخبار” عبر مصادرها بكونها تمتلك مواصفات الحسن والجمال، إعترفت بدورها للضابطة القضائية عن وجود علاقة الحب التي تجمعها مع الفتاة المنحدرة من سيدي سليمان، بعدما تواعدتا على الزواج في أقرب فرصة ممكنة والإستقرار بشكل دائم. في الوقت الذي قررت المصالح الأمنية إشعار أولياء أمور القاصر بالأمر بهدف القدوم إلى مدينة سيدي سليمان،من أجل مرافقة إبنتهما والعودة إلى مدينة ختيفرة.
وذكرت جريدة “الأخبار”، أن المحكمة الإبتدائية بسيدي سليمان كانت قد أدانت في وقت سابق خلال السنة الماضية عبر الملف الجنحي التلبسي إعتقال عدد 2018/2103/ 628، مالكة وحدة فندقية (ف.م) من مواليد 1979، من ذوي السوابق القضائية في تهم متعلقة بإعداد وكر للدعارة بـ6 أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 500 درهم، حينما تمت مؤخدتها بتهمة هتك عرض قاصر بدون عنف والشذوذ الجنسي والتغرير بقاصر، حيث عملت على إستدراجها عبر وسائل التواصل الإجتماعي وربطت معها علاقة غرامية بلغت حد الوعد بالزواج، قبل أن تتمكن عناصر الضابطة القضائية التابعة للمنطقة الإقليمية لأمن سيدي سليمان وبتنسيق مع نظيرتها بالأمن الولائي لمدينة الدار البيضاء، من إعتقال المتهمة (ف.م) مالكة الفندق، إثر الشكاية التي تقدمت بها والدة التلميذة (هند.و) من مواليد سنة 2002، والمنحدرة من مدينة الدار البيضاء.
