هددت إلتراس وينرز الفصيل المساند لفريق الوداد الرياضي لكرة القدم بالنزول للشارع للإحتجاج بسبب إستمرار إغلاق مركب محمد الخامس، الذي يخضع للإصلاحات منذ شهر دجنبر الماضي.
وقال الوينرز في بلاغ له أن جمهور كرة القدم بمدينة الدارالبيضاء مَلّ من سياسة العبث الممارسة في تدبير الشأن الرياضي، ولعل مركب محمد الخامس لمثال واضح على حجم التسيب في تدبير معلمة من معالم المملكة .
وأضاف الفصيل أن أشغال تنطلق ولا يعلم اي كان متى ستنتهي ، بمباركة مجلس المدينة الذي يتقن تفويت الصفقات فقط دون متابعة أو محاسبة .
بلا أي ذرة حياء تتواصل عملية نهب المال العام بلا حسيب أو رقيب وبذريعة إصلاح ينطلق بلا سابق إعلان وفي ذروة الموسم الرياضي ودون اي مراعاة لمصالح العباد والبلاد، وأنه تم تبذير الملايير بلا أي وجه حق ودون أن نرى تطويرا في البنيات التحتية للمركب ، وحتى أبسط شروط الراحة غير متوفرة ( الماء، الأكل، المراحيض، أماكن مخصصة للصلاة … )، وأن الممثل الوحيد للمغرب في المنافسة الأقوى قاريا يعاني من التهجير، بسبب أن الملعب أصبح في قبضة شركة تستعرض عضلاتها وتجيد التلاعب بالرأي العام .
وأشار الوينرز أنه: “في الوقت الذي تقف فيه وزارة الشباب والرياضة في دور المتفرج دون أي ردة فعل على أرض الواقع، إضافة “لرئيس الجامعة المتفرغ فقط لإرضاء الضفة الأخرى، وتقديم دعمه المادي والمعنوي …، مع العلم أن نفس الملعب تم تأجيل اغلاقه الموسم الماضي لغاية نهاية المنافسة الأضعف في افريقيا”، وأن فوزي لقجع يجب عليه تحمل مسؤوليته كاملة، وأن الفصيل الودادي لن يسمح بسياسة الكيل بمكيالين لتلميع صورته بعد الحملة التي تعرض لها.
وجدد الوينرز استنكاره للعبث واللامسؤولية التي يعرفها المركب الرياضي في غياب ضمير حي يربط المسؤولية بالمحاسبة، مشددا على ضرورة فتح المركب بشكل مستعجل، ومحاسبة المتورطين في التأخير الذي تعرفه الأشغال منذ أزيد من أربع سنوات، وأنه لن يسمح بأن يكون الوداد الرياضي ضحية للصراعات السياسية والحزبية الضيقة، وأنه في حال تواصل التماطل واستفزاز مشاعر الجماهير فسنضطر للخروج للشارع والإحتجاج على المطلب الذي نراه مشروعا، ولما لا وهو مطلب في صالح الكرة المغربية وممثلها الوحيد في العصبة.