تنظم رابطة الأطباء الاختصاصيين في التخدير والإنعاش بالشمال، يوم 6 أبريل 2019، ملتقى علميا وطنيا حول تيمة التبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية.
وسيعرف هذا الملتقى العلمي، حسب بلاغ توصل إحاطة.ما بنسخة منه، تنظيم يوم دراسي يندرج في إطار اهتمام رابطة الأطباء الاختصاصيين في التخدير والإنعاش بالشمال، كما سيشمل لقاءات تحسيسية وتواصلية نظرا لأهميتها في تأطير مهنيي قطاع الصحة، وكذلك إطلاع الأطر الطبية والتمريضية على المستجدات العلمية والتقنية والدوائية، كما يهدف الملتقى الانفتاح على المجتمع وتقوية أواصر التواصل مع فعالياته.
واختارت رابطة أطباء التخدير والإنعاش بالشمال، خلال فعاليات النسخة الثالثة من ملتقاها الوطني السنوي، قضية التبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية، موضوعا للندوة الختامية، نظرا لأهمية هذه العمليات في الجراحة الطبية المعاصرة، ونظرا لما تعرفه المستشفيات المغربية من خصاص مهول في بنك الأنسجة الموجهة لزراعة الاعضاء.
وأورد البلاغ، أن رابطة الأطباء الاختصاصيين في التخدير والإنعاش بالشمال، دأبت منذ سنة 2017، على تنظيم ملتقى علمي وطني، تختار له موضوعا طبيا يلامس إشكالات اجتماعية، وتختتمه بندوة وطنية تجمع الآراء المختلفة حول تيمة الموضوع.
وسبق لـ “رابطة الأطباء الاختصاصيين في التخدير والإنعاش بالشمال”، أن ناقشت خلال الدورتين الأولى والثانية من ملتقاها الوطني، موضوعين على مثيل من الأهمية بموضوع الدورة المقبلة، وهما على التوالي ” الأخطاء الطبية وحماية الطبيب”، و”الإجهاض وصحة المرأة بين الطب والدين والقانون”.
وستعرف الندوة الختامية لليوم الدراسي، والتي سيترأسها الدكتور المعزوزي، مشاركة كل نخبة من المعنيين والمؤثرين في الموضوع، على رأسهم العلامة مصطفى بنحمزة، عضو المجلس العلمي الأعلى، والبروفيسور بلحوس، الباحث في علم الاجتماع الدكتور عبد الرحيم العطري، فضلا عن شهادات أشخاص تبرعوا بالكلي، وآخرون أودعوا توصياتهم بالمحاكم من أجل التبرع بأعضاءهم بعد الوفاة.
