أكد البابا فرنسيس، اليوم الأربعاء، في مقابلة عامة في ساحة القديس بطرس بروما، أنه في المغرب “جددنا التأكيد على الدور الأساسي للديانات في صون الكرامة البشرية وتعزيز السلام والعدالة”.
وفي معرض حديثه عن الزيارة الرسولية للمغرب، و بالخصوص أهمية الحوار بين الأديان مع المسلمين، أبرز البابا “أنه لا ينبغي أن نخاف من الاختلاف: الله سمح بذلك . علينا أن نخاف بالأحرى إذا لم نقم بهذا العمل الأخوي”.
وحسب الموقع الإخباري للفاتيكان فإن البابا ذكر بأن هذه الرحلة الرسولية ال28 تأتي على خطى القديسين فرنسيس الأسيزي ويوحنا بولس الثاني لأكون “خادما للترجي”.
وقال الحبر الأعظم “خدمة الترجي تعني مد الجسور بين الحضارات”، معربا عن فرحته للقيام بذلك مع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والذي أشاد بصداقته وقربه “.
وقبل الحديث عن نداء القدس الذي وقعه مع جلالة الملك، قال قداسة البابا “لقد جددنا التأكيد على الدور الأساسي للأديان في صون الكرامة البشرية وتعزيز السلام والعدالة”.
واستعرض قداسة البابا المحطات الرئيسية في زيارته للمغرب التي توجه خلالها لضريح محمد الخامس وبعد ذلك لمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات ومركز كاريتاس الذي يقدم المساعدة للمهاجرين. كما أشار إلى لقائه بالمجموعة المسيحية، والذي شجعها يضيف موقع فاتكان نيوز.