أعلنت المندوبية السامية للتخطيط أنه يتوقع أن يشهد القطاع الفلاحي، خلال الفصل الأول من 2019، انخفاضا بنسبة 4,8% مقارنة مع السنة الفارطة.
وأفادت المندوبية في “موجز الظرفية الفصلية لشهر أبريل” أصدرته الأربعاء، أن هذا التحول يعزى إلى تراجع الإنتاج النباتي، وأنه بالرغم من أن الظروف المناخية لانطلاق الموسم حددت تقديرات محاصيل الزراعات البكرية في مستويات مقاربة للنتائج المحققة خلال المواسم الفلاحية 2006 و 2013، فإن استمرار حالة الجفاف، التي ميزت فصل الشتاء، ستساهم في تقليص أفاق إنتاجها.
وتتوقع المندوبية أن تشهد مردودية الحبوب الرئيسية والقطاني ومحاصيل الكلأ تراجعا في مناطق الإنتاج الرئيسية، وخاصة الشاوية والحوز، فيما ستواصل الزراعات السكرية والورديات ديناميكياتها في ظل غياب ضغوطات مهمة على مياه السقي.
أما الإنتاج الحيواني، فأفادت المندوبية أنه سيعرف نموا متواضعا بالرغم من تحسن أنشطة إنتاج الدواجن، حيث ينتظر أن يتأثر إنتاج اللحوم الحمراء بضعف المراعي وغلاء بعض أسعار الكلأ، وعرفت أسعار اللحوم الحمراء ستعرف ارتفاعا بـ7,6% و 7,4%، خلال يناير وفبراير 2019، على التوالي، وحسب التغير السنوي، في ظل التخوفات من تقلص العرض من اللحوم عقب الحملات التلقيحية والقضاء على عدد من العجول والأبقار الحاملة لفيروس الحمى القلاعية.
وذكرت المندوبية أن الاقتصاد الوطني ينتظر أن يحقق نموا يقدر بـ2,3٪، خلال الفصل الأول من 2019، عوض 3,3+% في نفس الفصل من السنة السابقة، متأثرا بانخفاض القيمة المضافة الفلاحية بنسبة 8,4%.
وستشهد القيمة المضافة دون احتساب الفلاحة زيادة بنسبة 3,3+%، حسب التغير السنوي، مدعومة بتحسن أنشطة قطاعات المعادن والصناعة.
وذكرت المندوبية أن الاقتصاد الوطني ينتظر أن يحقق نموا يقدر بـ2,3٪، خلال الفصل الأول من 2019، عوض 3,3+% في نفس الفصل من السنة السابقة، متأثرا بانخفاض القيمة المضافة الفلاحية بنسبة 8,4% .وستشهد القيمة المضافة دون احتساب الفلاحة زيادة بنسبة 3,3+%، حسب التغير السنوي، مدعومة بتحسن أنشطة قطاعات المعادن والصناعة والخدمات.