تحول طفل مغربي مصاب بالتوحد إلى نجم تعدت شهرته حدود المغرب، بعدما تحول إلى رمز ناجح لأطفال التوحد في العالم كله.
وتقوم الفنانة المصورة إيمان الشاعر، منذ سنوات، بأخذ صور تتطرق لموضوع التوحد، وكتبت سيناريو عرض راقص يحكي قصة شاب مغربي مصاب بالتوحد “بيبوي”، يبلغ من العمر 17 سنة فيما فاقت شهرته حدود المملكة.
و”بيبوي” البالغ من العمر 17 ربيعا، قام سنة 2011 بتصميم رسومات رقمية لتشخيص أجهزة “الآيباد” وأغلفة الحواسيب المحمولة لصالح مقهى VIP التابع للمعرض الدولي للفن المعاصر بالقصر الكبير بمدينة باريس، كما تم عرض أعماله بمدينة نيويورك برواق سوهو للفن الرقمي.
إبداعات “بيبوي” وجدت لها مكانا في نسخة 2012 من كتاب فني تحت عنوان”فن التوحد” للأمريكية ديبي حوسيني، وهو كتاب جمع أعمال بعض الفنانين العالميين الاستثنائيين الذين يجمع بينهم التوحد الذي يصقل موهبتهم. واليوم، صار “بيبوي” علامة مسجلة تمثل بعض المنتوجات كالأقمصة البطاقات والدفاتر والأثاث.
وسيتم تقديم عرض “عالم بيبوي” في إطار اللقاءات الكوريغرافية بالدار البيضاء، وهو عرض من تصوّر المصوّرة إيمان الشاعر، التي تقدم الطريق التي قطعها “بيبوي” منذ ولادته إلى غاية نضجه الفني، وهي الطريق التي لم تكن معبّدة ولكنها طريق تمت إنارتها بواسطة الأحاسيس المتيقظة.
وسيجري تقديم العرض الأول يوم السبت 31 أكتوبر على الساعة الخامسة بعد الزوال، بقاعة مركب “لوزين” الكائن بعين السبع بالدارالبيضاء.