قرّرت ”تويتر“ تخفيض عدد الحسابات التي يمكن الاشتراك فيها يوميًّا من 1000 حساب إلى 400 حساب، في مسعى إلى التصدي للرسائل الطفيلية غير المرغوب فيها التي ترد من صفحات وهمية تعرف بـ ”حسابات الظل“ أو ما بات يطلق عليه إعلاميًّا ”الذباب الإلكتروني“.
وتقوم ”تويتر“ منذ عدّة أشهر بعملية إعادة هيكلة واسعة النطاق لتحسين عمل الشبكة. وهي كتبت على حسابها ”نعدّل عدد الحسابات التي يمكنكم البدء بتتبّعها من ألف إلى أربعمئة في اليوم الواحد. لا تقلقوا، فالأمور ستجري على خير ما يرام“.
ويعدّ عدد الاشتراكات المرتفع لحساب واحد في فترة قصيرة من الوقت دليلًا على أن هذا الأخير هو ”حساب ظلّ“ (ذباب إلكتروني) تتحكّم به آلية لتوجيه رسائل طفيلية (سبام).
وقد تحثّ هذه الرسائل على الضغط على محتويات ترويجية أو الاشتراك في الحسابات لتضخيم عدد مشتركيها، أو أنها قد تساعد في نشر معلومات خاطئة.
وتواجه ”تويتر“، كما ”فيسبوك“، انتقادات شديدة على طريقة إدارتها هذا النوع من المحتويات. وهي تعرض بانتظام تقارير حول هذا الموضوع؛ لإبراز الجهود التي تبذلها في هذا الصدد.