من المسؤول عن إعدام حزب الاستقلال للغة الأمازيغية في لقاءات الصحراء (صور)

سجل متتبعون من حركات ومنظمات أمازيغية بأسف إلغاء حزب الاستقلال اللغة الأمازيغية، مساء أمس الثلاثاء، في لقاء تواصلي مع مناضليه بجهة الداخلة -وادي الذهب.

ولم يقتصر إقصاء لغة رسمية يقرها الدستور على هذا اللقاء التواصلي الجهوي، الذي يدخل في إطار اللقاءات التي نظمها حزب الاستقلال بالأقاليم الجنوبية للمملكة، وذلك بمناسبة انعقاد الدورة الثانية للجنته المركزية بمدينة العيون، بل على جميع هذه اللقاءات، التي احتضنتها مدن الصحراء.
وتساءل المهتمون هل يقتصر إقصاء الأمازيغية على الأقاليم الجنوبية التي يدبرها رجل الحزب القوي حمدي ولد الرشيد، أم أنه خطأ تقني للمكلف باللوجستيك؟ أم عودة للتوجه “العروبي” لحزب الاستقلال؟

وفي الوقت الذي خرج حزب الاستقلال من قوقعته، عكس حزب العدالة والتنمية، في ما يغص مسألة تدريس المواد العلمية باللغات الأجنبية، واقترح مخرجا للأزمة التي تعيشها أحزاب الأغلبية، خلال عرض مشروع القانون الإطار لإصلاح منظومة التربية والتكوين على البرلمان، بتدريس هذه المواد بالتناوب، أخطأ التقدير، في تجمعات ولقاءات الصحراء وأقصى لغة رسمية. فمن تكون الرأس المدبرة لهذه المهزلة؟

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة