يعد باروخ شريكي يهودي مغربي من مواليد الدار البيضاء، حيث كان حلاقا طموحا غادر الى هوليوود وهو في 25 من عمره، وطور صالون حلاقته في مدينة الاضواء السينمائية ليستقطب المشاهير.
وذكرت صفحة إسرائيل بالعربية على موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، أن الأقدار شاءت ان يدخل الى صالونه الأمير مولاي عبد الله، شقيق الملك الحسن الثاني، الذي دهش من كون الحلاق الشهير يتحدث بالعربية المغربية.
وأضافت الصفحة أنه بعد فترة وجيزة من لقائهما الأول تلقى شريكي دعوة من الأمير مولاي عبدالله لحضور حفل عيد ميلاد الملك الحسن الثاني، فلبى الدعوة كما تعرف على الملك.
وتلقى شريكي بعد ايام معدودة طلبا من الملك ليأتي للحلاقة له، ما افضى به الى الانفعال الشديد وشعر ان يديه ترتعشان حسب وصفه. ودهش الحلاق لكرم الملك البالغ وسخائه حيث قدم له قطعا ذهبية اجرة عمله، باعتبار ان هذه المرة الاولى التي يحلق فيها للملك. عاد شريكي بعدها الى الولايات المتحدة لاستئناف عمله. بعد 3 شهور تلقى عرضا ليكون حلاق الملك الشخصي فلبى الطلب.
وحسب الصفحة الإسرائيلية، فقد تطورت شيئا فشيئا العلاقة بين الحلاق اليهودي الى صداقة حسب ما يرويه شريكي في مقابلة نشرها موقع “ماينت” الإسرائيلي حيث كان يلعب الغولف مع الملك ويرافق حاشيته عند خروجه للصيد وكان يتمتع بامتيازات عديدة. غير ان المفاجئة الكبرى كانت لدى زواج الحلاق. طلب الأخير ان يستخدم سيارة المرسيدس الملكية لتقل العريسين الى الحفل وبعدها عندما اعاد شريكي السيارة، جزاه الملك باهدائها اليه! بعد وفاة الملك الحسن الثاني، في عام 1999، قرر الحلاق القدوم الى اسرائيل حيث استقر فيها وله 4 اولاد حاليا ويبلغ عمره الستين تقريبا.