كشف مصدر استقلالي لموقع إحاطة.ما أن حزب الاستقلال مازال يدار برأسين، نزار بركة، الأمين العام للحزب، وحمدي ولد الرشيد، عضو اللجنة التنفيذية للحزب، والذي لعب دورا أساسيا في الإطاحة بحميد شباط الأمين العام السابق للاستقلال.
وأوضح المصدر أن لقاءات الحزب بالصحراء استعراض لعضلات ولد رشيد، ورسائل ضمنية لنزار بركة، أنه قوة الحزب في الأقاليم الجنوبية، ولا يمكن لأي منطقة أخرى أن تعبئ لإنجاح مهرجان خطابي جماهيري، مثل نجاح مهرجان العيون، الذي توافدت فيه الجماهير قبل ثلاث ساعات عن بدايته، وامتلأت جميع الكراسي وكل فضاءات المهرجان ساعتين قبل انطلاقه.
وأشار المصدر إلى أن نزار الذي يستشير مع ولد رشيد، قبل أي اجتماع للجنة التنفيذية، ويتباحث معه حتى خارج اجتماعات القيادة، في الأمور التي تهم الحزب، سياسيا وتنظيميا، حتى أصبح الجميع بالحزب يعتبرون أن ولد الرشيد الامين العام الفعلي لحزب الاستقلال، تأكد له اليوم، بعد مهرجان العيون ولقاءات الصحراء، أن حزب الاستقلال ولد الرشيد والأخير حزب الاستقلال.
وأضاف المصدر أن ذكاء حمدي ولد الرشيد، من أجل تكريس هيمنته، في باقي المناطق، قرر الاستعانة برصيد مجموعة من أنصار حميد شباط، الأمين العام السابق، والذين ظلوا أوفياء له، إلى آخر رمق، حيث أصر ولد رشيد على حضور بعضهم لتجمعات الصحراء، مثل الكيحل وَعَبَد الله البقالي، وابن شباط نفسه، ما أغضب الذين ساندوا نزار بركة على الفوز بالأمانة العامة للحزب، وفي المقابل غاب عن هذه اللقاءات كل من عبد الواحد الفاسي، وياسمينة بادو.