أدانت لجنة دعم معتقلي حراك الريف بالدار البيضاء ومبادرة الحراك الشعبي، بشدة الأحكام الجائرة والظالمة في حق معتقلي الحراك الشعبي بالريف، والاستمرار في النضال بكافة الوسائل من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين بدون قيد أو شرط، وتلبية المطالب المشروعة في الحرية والديمقراطية والعيش الكريم، كما دعت إلى المساهمة والمشاركة في المسيرة الوطنية الشعبية التي دعا إليها معتقلو الحراك من خلال عائلاتهم يوم 21 أبريل 2019 بالرباط تحت شعار: “باراكا من الظلم، الحرية للوطن”.
وقالت لجنة دعم معتقلي حراك الريف بالدار البيضاء ومبادرة الحراك الشعبي، في بلاغ توصل إحاطة.ما بنسخة منه، “إن لجنة دعم معتقلي حراك الريف بالدار البيضاء ومبادرة الحراك الشعبي بالدار البيضاء، اللتان واكبتا الحراك الشعبي بالريف الشامخ في مختلف مراحله سواء باستنكار اعتقال وترحيل بعض معتقليه إلى سجن عكاشة، أو أثناء المسلسل العبثي لجلسات المحاكمات، فضلا عن مساندة ومؤازرة عائلات المعتقلين اللواتي فرض عليهن التنقل المستمر بين الحسيمة و الدار البيضاء، حيث لم تدخرا جهدا في المبادرة والمساهمة في مختلف المحطات النضالية.
وأورد البلاغ، أنه “أمام الخطوة المرفوضة للدولة عبر تأكيد محكمة الاستئناف للأحكام الابتدائية الجائزة والظالمة، يؤكد صواب مقاطعة المعتقلين لجلساتها الصورية، وزاد : “أنه أمام إقدام إدارة سجن عكاشة على ترحيل وتشتيت المعتقلين عبر توزيعهم على سجون الشمال ومدينة فاس وحشرهم مع سجناء الحق العام تثبيتا لسياسة الانتقام من نشطاء الحراك الشعبي، وبناءً عليه، فإننا نعتبر أن مهمة إطلاق سراح المعتقلين السياسيين في مختلف ربوع الوطن أصبحت تتطلب تكاثف جهود القوى الديمقراطية أكثر من أي وقت مضى”.
وأكدت لجنة دعم معتقلي حراك الريف بالدار البيضاء ومبادرة الحراك الشعبي، في ذات البلاغ، أن المعركة الحقيقية المطروحة على الشعب المغربي بقواه الديمقراطية والحية هي معركته ضد الاعتقال السياسي من أجل إطلاق كل معتقلي الحراكات الشعبية ومعتقلي الرأي، مما يطرح البحث بشكل جدي عن آلية توحيد النضالات.