كشف مصدر مطلع لموقع إحاطة.ما أن الصراعات الحزبية الداخلية، والطموحات الشخصية، انعكست على الفرق النيابية بمجلس النواب، وتحولت إلى مشاكل يستعصي حلها، دون توافقات، ما ساهم بشكل كبير في تأخير استكمال عملية انتخاب باقي أعضاء مكتب مجلس النواب ورؤساء اللجان.
وكان الحبيب المالكي خلف نفسه على رأس مجلس النواب، الجمعة الماضي، بعد أن كان مرشحا وحيدا، دون منافس.
وأوضح المصدر أن كل الفريق النيابية، تقريبا، لم تحسم، بعد، في ممثليها بمكتب مجلس النواب.
واضاف المصدر أن إدارة مجلس النواب لم تتوصل إلى حدود صباح اليوم الأربعاء بالمراسلات الرسمية للفرق تعلن فيها عن اسماء مرشحيها.
ومن بين الفرق التي تعاني مشكل حزب الأصالة والمعاصرة، الذي لم يحسم بعد في من يمثله في مكتب المجلس، إذ علم “إحاطة.ما” أن رشيد العبدي، عضو الفريق النيابي، متخوف من أن يحرمه حكيم بنشماش، الأمين العام للحزب، من تحمل مهمة نائب رئيس المجلس، نظرا لخلافات داخلية، تحولت إلى تصفية حسابات، حيث يساند العبدي تيار اخشيشن والمنصوري.