هاجم منصف بلخياط، رجل الأعمال، والوزير السابق للشبيبة والرياضة، في تغريدة له على موقع “تويتر” صورة جمعت كل من صلاح الدين مزوار، ومولاي حفيظ العلمي وبعض من أعضاء الاتحاد العام لمقاولات المغرب.
وجاء في التغريد التي كتبها منصف بلخياط تعليقاً على الصورة التي جمعت أعضاء الاتحاد العام لمقاولات المغرب قائلا: “صورة ظريفة جداً .. بيد أنني أعيب عليها أنه لا يوجد من ضمن من في الصورة تاجر أو حتى رجل أعمال في المجال الصناعي ..”.
يشار إلى أن صفحة الإتحاد العام لمقاولات المغرب، المعروفة اختصارا بـCGEM نشرت تغريدة، مرفوقة بصورة تجمع صلاح الدين مزوار، وزير الخارجية السابق ورئيس الإتحاد العام لمقاولات المغرب، ومولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، بصفحتها الرسمية على توتير تقول : “إن الإتحاد العام لمقاولات المغرب ملتزم بالعملية التي أطلقتها وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، والتي تهدف إلى اعتماد برنامج تطوير طموح”.
وجاء انتقاد “خونا منصف” لزملائه في حزب الحمامة، تعبيرا عن سطوة “السياسي” على الاتحاد العام لمقاولات المغرب خصوصا مع التدبير الكارثي لصلاح الدين مزوار الذي “أسقط” على رأس الباطرونا بشكل مريب.
Très jolie Pic …Le seul petit souci que j’ai …c’est qu’aucun (e) d’entre vous dans la Pic , n’est ni commerçant …ni même industriel …à bon entendeur ? https://t.co/pzLm6rZT87
— Moncef Belkhayat (@moncefbelkhayat) April 18, 2019
وكان رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، قد عبر عن دعمه الكامل للإجراءات التي وضعتها وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، والتي تهدف إلى اعتماد برنامج طموح لتنمية قطاع التجارة.
واستذكر صلاح الدين مزوار، حسب بلاغ صحافي توصل إحاطة.ما بنسخة منه، التزام الاتحاد بالمساهمة في نجاح المنتدى المغربي للتجارة، الذي ستنظمه الوزارة المذكورة يومي 24 و25 أبريل في مراكش، ويعتبر هذا الحدث فرصة مميزة لتبادل الأفكار والاقتراحات التي قدمها الاتحاد العام لمقاولات المغرب من أجل تحسين وتسريع المبادلات التجارية لفائدة اقتصادنا وخلق فرص الشغل.
وفي نهاية جلسة العمل التي انعقدت في الدار البيضاء، قدم اتحاد العام لمقاولات المغرب إلى وزير التجارة والصناعة مذكرة تشتمل على 76 توصية حول طموحات مشتركة:
1- تطوير قطاع التجارة على مستوى السلسلة بأكملها وأنواع التجارة والتجارة الإلكترونية.
2- البحث عن توازن مستدام وتكامل بين مختلف الفاعلين مع مراعاة تطور المستهلك.
3- تحسين جاذبية الاستثمار بالنسبة لمختلف أنواع التجارة الوطنية والدولية.
4- تنظيم أفضل للقطاع من خلال دمج جميع الفاعلين وإجراءات المواكبة.