في إطار الشراكة الثقافية المنفتحة بين المغرب وفرنسا، سيحتفل ربيع كتب الشباب (اللقلق الفصيح) ما بين 23 و25 ماي من هذه السنة بالنسخة التاسعة تحت شعار “إفريقيا والحكاية”، إذ تهدف هذه التظاهرة الثقافية إلى اكتشاف الكتاب والأدباء، وكذلك تشجيع صغار السن على تطوير مهاراتهم في الكتابة والقراءة وتعزيز ثقافة الكتاب لدى الصغار بالمغرب.
وستشهد هذه النسخة الثقافية المغربية- الفرنسية من ( اللقلق الفصيح) لقاءات وحوارات مع أبرز الأدباء الشباب، عبر ورشات إبداعية وعروض تهم فن الرواية، بالإضافة إلى الرسم والكتابة، تستهدف الفئات العمرية ما بين أربعة سنوات إلى 12 سنة.
وستستقبل هذه الدورة التي تمتد لمدة ثلاثة أيام، أدباء، ورسامين، وحكواتيين، علاوة على كوميديين وموسيقيين من بينهم: محمد عدي من الجزائر، وبورا شاموت من المغرب، وناتالي ديترلي من فرنسا، وحليمة حمدان وسليمان مبودج من السنغال وعدد آخر من الفنانين والمبدعين الأفارقة.
يشار إلى أن نسخة 2018 عرفت أزيد من 386 نشاط ثقافي من تأطير 60 من المهنيين ومشاركة أزيد من 20000 طفل جمعت أساتذة ومهنيين وأمناء مكتبات ووسائل الإعلام.