ممتلكات عشيقات مسؤولين تحت المراقبة

أخضعت أجهزة الرقابة المالية ممتلكات عشيقات مسؤولين نافذين للتدقيق، بعدما ظهر عليهن ثراء فاحش، وأصبحن يمتلكن عقارات وودائع ضخمة في حسابات بنكية.

وأفادت جريدة “الصباح” في عددها ليوم الجمعة، أن بعضهن تمكن من تجميع ثروات وتملك عقارات وسيارات فخمة في ظرف وجيز، ورصدت الأجهزة، خلال التحريات الأولية، عشيقات ينفقن مبالغ هامة على السفريات بالخارج واقتناء المجوهرات والألبسة، رغم أن دخلهن المفترض لا يمكنهن من العيش في المستوى الذي يلاحظ عليهن.

وأكدت المصادر ذاتها أنه تقرر تعميق البحث في طبيعة العلاقات التي تجمعهن ببعض المسؤولين الذين تربطهن بهم علاقات غرامية للحصول على امتيازات وصفقات.

وأشارت إلى أن إحدى العشيقات تمكنت في أقل من خمس سنوات من مراكمة ثروات تتجاوز 18 مليارا، أخذا بعين الاعتبار العقارات والسيارات والودائع البنكية التي تمتكلها، وحولت الفيلا التي تقطن بها إلى مكان للمواعد بين رجال أعمال ومسؤولين يترددون على مقر سكناها طلبا لوساطتها، ويرجح أن مصدر ثروتها يعود إلى الخدمات التي تقدمها لمن يقصدها ويجزل العطاء. وامتدت التحريات لتشمل الأشخاص الذين يترددون عليها وطبيعة نشاطهم وعلاقاتهم مع الإدارة.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة