كان من المقرر أن يقوم الملك محمد السادس بزيارة إلى القارة الإفريقية في منتصف أبريل الجاري، غير أن هذه الزيارة سيتم تأجيلها لبضعة أيام، بحسب ما أكدته مصادر مطلعة لجريدة الأيام.
ورغم أن وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة لم تعلن عن الزيارة بشكل رسمي، تضيف الأيام غير أنه بحسب مصادر الجريدة، فإن مجموعة من أطر وزارة الخارجية تنقلوا إلى 3 دول إفريقية للإعداد، لهذه الزيارة المحتمل أن تتم قبل نهاية شهر أبريل الجاري.
وستقود هذه الجولة الملك محمد السادس إلى زيارة الأنغولية لواندا، لأول مرة، بعد صعود جواو لورينكو كرئيس جديد للبلاد خلفا لخوسيه إدواردوس سانتوس، المعروف بدعمه العلني والصريح لأطروحة الإنفصال في جنوب المملكة.
واشارت الاسبوعية أن الملك محمد السادس بعد ذلك سيزور كلا من السينغال ونيجيريا، للقاء كل من الرئيسين ماكيسال ومحمد بوهاري، اللذين تم تجديد الثقة فيهما كرئيسين لبلديهما، وهما المعروفان بعلاقتيهما القوية بالملك.
وكشفت الأيام ايضا أنه يجري منذ أشهر الإعداد لزيارة أخرى محتملة سيقوم بها محمد السادس إلى دولة جنوب إفريقيا، وإذا ما تمت ستكون سابقة في تاريخ العلاقات بين البلدين، خاصة وأن الدولتين طبعت العلاقة بينهما حالة برود كبيرة، بحكم أن جنوب إفريقيا هي أيضا على رأس الدول الداعمة للبوليزاريو.
