قتل أربعة مسلحين في السعودية الأحد في محاولة هجوم ضد مركز أمني شمال الرياض، أصيب خلاله ثلاثة من عناصر الأمن في المملكة المحافظة التي تشهد تغييرات اجتماعية متسارعة.
وقال جهاز أمن الدولة في بيان نشرته وكالة الانباء السعودية ان السلطات الأمنية تمكّنت عند الساعة 09,49 (05,49 ت غ) من “إحباط عمل إرهابي استهدف مركز مباحث محافظة الزلفي” على بعد 260 كلم شمال العاصمة السعودية.
وأوضح ان “مجموعة إرهابية هاجمت المركز في محاولة بائسة لاقتحامه، وقد تصدّت قوات رئاسة أمن الدولة للمهاجمين وتعاملت معهم بما يقتضيه الموقف، ما أسفر عن مقتلهم جميعاً وعددهم أربعة إرهابيين يجري التثبت من هوياتهم”.
وأصيب ثلاثة من رجال الأمن “بإصابات طفيفة” خلال محاولة الهجوم على المركز.
وأكد جهاز أمن الدولة ان السلطات الامنية “ما تزال تباشر مهامها في الموقع، للتعامل مع ما بحوزة الإرهابيين من مواد متفجرة، ورفع الآثار المتخلفة عنهم”، مشيراً إلى أنه “سيتم الإعلان لاحقاً عن المستجدات”.
وكانت صحيفة “الشرق الأوسط” قالت في وقت سابق ان المهاجمين كانوا في سيارة حاولت اقتحام الحاجز الأمني لفرع مقر أمن الدولة.
وبحسب الصحيفة، فإن إثنين من المهاجمين ترجّلا من السيارة “وأطلقا النار على رجال الأمن. وبادرت الأجهزة الأمنية بالتصدي لهما وقتلهما على الفور، فيما حاول الثالث محاولة الفرار، وتم قتله، وفجّر الرابع نفسه بحزام ناسف كان يرتديه”.
وفي السابع من أبريل الماضي، تم الإعلان عن مقتل “إرهابيين” اثنين والقبض على اثنين اخرين بعد أن هاجموا بالقنابل نقطة أمنية في شرق المملكة.
ووقع الهجوم وفقا لصحيفة “الشرق الأوسط” على طريق أبو حدرية، وهو طريق رئيسي يربط بين المنطقة الشرقية والبحرين والكويت.
وتقع محافظة القطيف في المنطقة الشرقية الغنيّة بالنفط حيث تسكن غالبية الأقلّية الشيعية التي تشكو بانتظام من الاضطهاد والتهميش.