تحتفي الدورة الثامنة عشرة من مهرجان موازين-إيقاعات العالم بموسيقى الراب الأمريكي، مع المجموعة الأسطورة للعشرين سنة الماضية فرقة بلاك ايد بيس، الذين سيقدمون عرضًا حصريًا على منصة السويسي يوم 25 يونيو.
“بلاك ايد بيس” هي فرقة رأت النور على يد ثلاثة من عشاق موسيقى الهيب هوب في كاليفورنيا، ويل.أي.أم و أبل دي أب و تابو.
استطاع هؤلاء الفنانون المبدعون تطوير أسلوب موسيقي بديل لموسيقى الراب الكلاسيكي في الساحل الغربي.
أسلوب يمزج بين عدة تلوينات إيقاعية من الروك و السالسا و البوب و الفانك، فحققوا، هكذا، أرقام مبيعات خيالية، أكثر من 35 مليون ألبوم و 21 مليون سينغل تم بيعهم في أقل من 15 عامًا.
انضمت فيرجي، في أوائل التسعينيات، إلى الثلاثي الإستثنائي بعد ظهور مُلْفِتٍ و تعاون مُثْمِرٍ مع ماسي جراي و موس دف و دي لى سول و ويكليف جان.
كان انضمامها مرادفا للنجاح حيث حقق الألبوم الثالث إيليفونك (2003)،نجاحًا كبيرًا بأغنية ” ويهر ذي لوف؟“، مع جاستن تيمبرليك.
سنة 2005، يجمع مونكي بسنيس بين ستينغ وجاك جونسون وجيمس براون.
بعناوين ك ”ضونت فونك وث مي هيرت“، سجلت مبيعات الفرقة أكثر من عشرة ملايين نسخة.
تتابعت نجاحات الفرقة فذاع صيتها في العالم بأسره، تصدر الألبوم ذي ا.ن.د المرتبة الأولى لمدة عشرة أسابيع في الولايات المتحدة سنة 2009 بالأغنيتين “بووم بووم بوو” و “أي اى فيلينغ”.
سيساهم ديفيد جيتا في الشهرة العالمية للفرقة بإعادة توزيع أغانيهم الناجحة، و التي تَرَبَّعَتْ على القوائم لمدة أربعة عشرة أسبوعا.
ستسجل سنة 2011 غياب بلاك ايد بيس من أجل استراحة، لتعود الفرقة إلى مقدمة المشهد الموسيقي العالمي سنة 2015، حيث اشتركت مع ديفيد غيتا في مهرجان كوتشيلا.
و ستراكم بلاك ايد بيس التألق بجولة عالمية سنة 2017 اتَّسَمَتْ بالعودة إلى أصول الهيب هوب، حيث أفْرزَتْ بعدها الأبوس ”ماسترز أوف ذي سن فول وان“ بتلوينة الهيب هوب و السّول.