لشكر يحاول “التكفير” عن اتهامه الريفيين بالخيانة

يعمل إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، جاهدا على تصحيح “الخطأ” الذي ارتكبه، في تصريح غير محسوب العواقب، حيث يحاول “التكفير” عن وصفه المشاركين في أحداث الريف بـ”الخونة”.

وكشف مصدر مقرب من لشكر لموقع إحاطة.ما أن الكاتب الأول ندم أشد الندم، على هذا الوصف، خاصة أنه جر عليه الويلات، وخرجت فروع لانتقاده، وانتفض شباب الحزب، في لقاء رسمي لقطاع المحاميين الاتحاديين رافعين شعارات مناهضة لكاتبهم الأول، ما دفعه إلى استقبال جمعيات حقوقية تترافع من أجل إيجاد صيغة للعفو عن معتقلي أحداث الريف والحسيمة.

إدريس لشكر، وحسب مصدر من داخل اللجنة، التي استقبلها “كان ودودا في الحديث عن هذا الملف وبدأ يسرد إمكانيات التي يمكن للجوء إليها من أجل إيجاد صبغ لملف أحداث الحسيمة”.

وجدير بالإشارة إلى أن لشكر، منذ ثلاث أسابيع وهو يطلق تصريحات متناقضة، كل تصريح لا يشبه الآخر، بخصوص هذا الملف، فمرة يصف المعتقلين على خلفية هذا الملف بالخونة ومرة يعتبر الأحداث كلها تحركها أياد خارجية، ومرة يقول إن الأحكام الصادرة في حق المعتقلين قاسية، وأخرى يدفع بمبدأ لا يمكن التعليق على أحكام القضاء.. وكل هذا التناقض في تصريحات لشكر مرده، حسب مصادر من المقربين منه هذه الأيام إلى محاولة مص غضب الاتحاديين بالحسيمة والذين أصدروا بيانا ناريا ضده قبل أيام.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة