فتحت مصالح الشرطة القضائية في كل من مدن الدار البيضاء ومراكش ومكناس ووجدة وخنيفرة أبحاثا قضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مع 100 من مسيري ومستخدمي مراكز وهمية للنداء، وذلك للاشتباه في تورطهم في استغلال مراكز للنداء بدون الحصول على التراخيص القانونية، وسرقة وتحويل وقرصنة المكالمات الهاتفية.
وذكرت المديرية العامة للأمن الوطني في بلاغ نشرته على حسابها الرسمي على “تويتر” أن الأبحاث والتحريات التقنية التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية بتنسيق مع المصلحة المركزية المكلفة بمكافحة الجرائم المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة من رصد هذه الأفعال الإجرامية، وتحديد خمس مراكز وهمية للنداء بعدة مدن مغربية، فضلا عن توقيف 94 عاملا ومستخدما للنداء في هذه المراكز، علاوة على ستة مسييرين والذين يشتبه تورطهم في قرصنة المكالمات الدولية وتحويلها والنصب على الضحايا.
وأضاف المصدر أنه تم إخضاع المشتبه فيهم لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهم، ورصد امتدادات هذه الأنشطة الإجرامية وطنيا ودوليا، علاوة على توقيف باقي المتورطين المفترضين في ارتكاب هذه الجرائم.
فتح بحث قضائي مع ستة مسيرين و94 مستخدما في مراكز غير مرخصة للنداء بالدار البيضاء ومكناس ووجدة وخنيفرة ومراكش، يشتبه تورطهم في قرصنة وتحويل المكالمات الهاتفية الدولية والنصب على الضحايا.
قضايا كبدت شركة وطنية خسائر بملايين الدراهم، وعرضت الضحايا للنصب واستنزاف رصيدهم من المكالمات pic.twitter.com/9XJAoT623N— DGSN MAROC (@DGSN_MAROC) April 23, 2019