قالت شريفة لموير، عضو المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية والمجلس الوطني لحزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، “إن حزب العدالة والتنمية يتخبط في أزمة أخلاقية، تحولت إلى صراع داخلي بين جناحيها”، في إشارة إلى الصراع بين جناحي الأمين العام السابق عبد الإله بنكيران، ورئيس الحكومة الحالي سعد الدين العثماني، الذي اتخذ أشكالا متعددة خلخل أركان هذا الحزب وهدد وحدته وتماسك صفوفه.
وأكدت شريفة لموير في حاور لها مع يومية “الصباح” في عددها ليوم الأربعاء، بخصوص سؤال ارتفاع منسوب الاستياء من الأداء الحكومي وما إذا كان “البيجيدي” سيخسر موقع الصدارة، (أكدت) “أنه من السابق لأوانه الحديث عن خسارة العدالة والتنمية جراء الأزمة الاجتماعية، لأن أسلوب العدالة والتنمية في التملص من المسؤولية يجعل الرأي العام يعتبره غير مسؤول”.
وزادت ذات المتحدثة، “أن الأزمات الاجتماعية ستجعل الرأي العام يعتبر حزب العدالة والتنمية غير مسؤول، وسيدفع بشرائح كبرى من المصوتين إلى العزوف”.
وأشارت شريفة لموير في ذات الحوار إلى “أن هناك قاعدة انتخابية هامة مع الإسلاميين، وكلما كان العزوف أكبر، كلما كانت فرصة العدالة والتنمية أكبر، لأنهم يتوفرون على قاعدة انتخابية ثابتة، تصوت من أجل الدين وليس من أجل التدبير”.