أفاد المكتب المركزي للأبحاث القضائية يوم (الأربعاء) 24 أبريل الجاري، أنه يواصل أبحاثه مع أعضاء الخلية الإرهابية المفككة بسلا، والذين ارتفع عددهم إلى سبعة، بعد إيقاف عنصر بالداخلة.
و كشفت التحقيقات الأولية، حسب ما أوردته يومية “الصباح” في عددها ليوم الخميس، عن تجنيب “ديستي” المملكة حمامات دم، وفق ما خطط له المشتبه فيهم، الذين انتظموا في خلية “قطع الرؤوس”، فن جرائم خطيرة للايذاء العمدي والتخريب، تنفيذا لأجندة التنظيم الإرهابي لما بسم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المعروف اختصارا بـ”داعش” وعزم المتهمون على إرباك الدولة والمجتمع عبر سلسلة من الهجمات والتفجيرات تستهدف مقرات أمنية وكذا حافلات نقل السياح بالقرب من المعالم التاريخية، وتنفيذ عمليات اختطاف سياح غربيين للمطالبة بفديات مالية، وتصفية أعوان سلطة صنفوا ضمن خانة الكفار، وغير ذلك من الجرائم التي أحبطتها مصالح بسيج بتعاون وثيق مع دستي، التي استجمعت معلومات وفيرة ودقيقة عن تحركات المشكوكفي أمرهم.
وأضافت ذات اليومية أن المشتبه فيهم كانوا يخططون في الخفاء والسر للحصول على الأسلحة وتنفيذ اغتيالات كما أن قسما منهم انكب على وصفات لصناعة المتفجرات بغية تنفيذ تفجيرات لقتل المواطنين الأجانب الأبرياء، كما كانت تهدف إلى شن هجمات على مؤسسات الدولة من بينها البرلمان.