ماذا تريد محطة MFM ؟ وما هو هدفها من هذه الشعبوية الدافقة؟ وهل أعماها السعار وراء كمشة من المستمعين الى هذا الحد؟
هي بعض الاسئلة التي من المشروع طرحها اليوم بخصوص هذه الاذاعة و”مالكها” كمال لحلو الذي جعل إذاعت(ه) تتخصص في برامج “جيب يا فم وكول” وعلاج السحر والتوكال كأي عطار تافه في رأس الحومة أو راق يبزنس في كلام الله.
ولم يكتف لحلو بما تقترفه إذاعت(ه) كل يوم في حق القيم الكونية النبيلة والمغرب الحديث، بل أراد أن ينقل معركته الى قلب المدن بحملة اشهارية على اللوحات التي تملكها شركته من خلال الترويج للرقية الشرعية ولبرنامج نسائي قائم على صورة نمطية للمرأة المغربية بربطها بالكاسرونة والسيشوار أي المظاهر والكوزينة.
إن كمال لحلو لم يسيء بمثل هذا الإعلان البليد للنساء فقط بل ضرب مغرب المناصفة في الصميم من خلال مضمون حاط بكرامة الإنسان والمرأة المغربية.