أعلنت النيابة السودانية أمس (الأحد) أنها حققت لأول مرة مع الرئيس عمر البشير، الذي أطيح به من منصبه في 11 من الشهر الماضي، في ظل اتهامه بغسيل الأموال والإتجار في العملة الصعبة، بعد العثور على ملايين الدولارات واليورو في مقر إقامته بالخرطوم.
يذكر أن البشير، الذي ظل في السلطة لثلاثين عاماً، عُزل من قبل الجيش بعد احتجاجات حاشدة ضده.
وقالت وكالة الأنباء السودانية “سونا”، إن التحقيق مع البشير بتهمتي غسيل الأموال والاتجار في العملة.
وأمرت النيابة العامة في 2 مايو الجاري بالتحقيق مع البشير بعد عثور السلطات السودانية في بيته على أكثر من 7 ملايين يورو و351 ألف دولار موزعة في حقائب بلاستيكية.
وأطاح الجيش بالبشير في 11 أبريل الماضي، بعد احتجاجات حاشدة منذ ديسمبر ولا تزال مستمرةً.
وبعدها بأيام نقل إلى سجن كوبر، حسبما أعلن المجلس العسكري الحاكم في البلاد، لكن السلطات لم تنشر صوراً تثبت اعتقال الرئيس السابق.
ويتفاوض المجلس حالياً مع المعارضة حول تشكيل حكومة انتقالية تضم عسكريين ومدنيين ستتولى السلطة حتى إجراء انتخابات.