أزيد من 8000 طالب وطالبة بكليات الطب والصيدلة والأسنان والأطباء الداخليين والأطباء المقيمين ينفذون في هذه الأثناء مسيرة، أطلقوا عليها مسيرة الصمود”، انطلاقا من الساحة المتواجدة بين مقر الوزارات والمحاذية لوزارة الصحة في اتجاه مقر قبة البرلمان.
فبعد احتشادهم بالآلاف أمام مقر وزارة الصحة مرددين شعارات في جو حماس وتنظيم محكم من قبل اللجنة التنظيمية، طالبو من خلالها برحيل وزير الصحة الحسين الوردي، “مادار والو مادار والو الوردي يمشي بحالو” “ياوردي بلانفاق.. الطبيب عاق عاق”، يا مريض ارتاح ارتاح.. سنواصل الكفاح أطباء يا أبطال سنواصل النضال”.
وتجدر الإشارة على أن عدد من الآباء والأمهات لهؤلاء الطلبة قد احتشدوا هم الآخرين على الشارع المحادي لوزارة الصحة، إذ جاءوا للدعم والمساندة لأبنائهم في ملفهم المطلبي الشروع.
وفي تصريح أدلى به أنس شباعتة، المنسق الوطني الطلبة الأطباء من داخل المسيرة، ل”إحاطة.ما“، شدد فيه على أن “الإضراب سيستمر والاحتجاج سيستمر، وفتح الحوار لا يعني العودة إلى كليات الطب، وهذه المسيرة تعبير على أن الطلبة متشبتون بتحقيق المطالب لذلك سميناها بمسيرة الصمود”
وأضاف شباعتة في نفس التصريح “هل تعني الحكومة الحوار هو لغة العصا والقمع، لذلك أتينا اليوم لننفذ هذه المسيرة، ونحن نريد حوارا حقيقيا ويخرج بنتائج تتحقق فيها مطالبنا، لكن يجب أن يكون ذلك موثق في وثيقة موقعة مع ممثلي الطلبة والحكومة”.
وتوجه منسق الطلبة للحكومة بخصوص مشروع الخدمة الوطنية الصحية، إلى الحكومة قائلا “نرفض الأحادية في اعداد أي مشروع يخص الطلبة الأطباء مستقبلهم المهني، ولا بديل على التوظيف”.
