خول رئيس الجمعة الحضرية للدار البيضاء (العمدة)، عبد العزيز العماري، مهام إعادة إيواء حيوانات المدينة، مع اقتراب فصل الصيف، لجمعية للمكفوفين وضعاف البصر، تحمل اسم جمعية الوحدة المغربية للمكفوفين، في تناقض صارخ للمديرية العامة للمصالح على مستوى المجلس مع الاختصاصات البيئية التي تجب مراعاتها لإعادة إيواء الحيوانات.
وأشارت يومية “الأخبار”، في عدد الخميس، أن مذكرة وقعها مجلس المدينة مع جمعية الوحدة للمكفوفين، تتوفر اليومية على نسخة منها، تشير إلى أن الجماعة تلتزم بصرف دعم مالي لفائدة الجمعية يقدر بـ50 ألف درهم سنويا، وتشير المذكرة، أيضا، إلى أن الحيوانات المحجوزة، والتي مر على مكوثها أزيد من 15 يوما بالمحجز، ولم يتم استرجاعها من طرف أصحابها، ستوزع على السكان المعوزين وذوي الاحتياجات الخاصة قصد الاستعانة بها لقضاء الحاجيات اليومية.
وأضافت اليومية أنه في الوقت الذي دأبت فيه مجالس مدن مجاورة على التعاقد مع شركات دولية متخصصة في إعادة إيواء الحيوانات، اختار عمدة الدار البيضاء تحديد مدة الاتفاقية مع الجمعية في سنة واحدة، وتجديدها تلقائيا إذا لم يعبر أحد الطرفين عن نيته في تغيير بنود الاتفاقية.
