انتقل العدالة والتنمية إلى السرعة القصوى في مساومة الدولة، ودفعها إلى عدم جر قادته، الذين يرأسون المجالس الترابية بالمدن الكبرى، إلى المحاكمات، وعدم التدخل في الانتخابات، ودفع الحزب إلى المعارضة.
وأشارت يومية “الصباح” في عدد الجمعة، إلى أن قادة التوحيد والإصلاح، برئاسة عبد الرحيم الشيخي، استقبلوا وفدا قياديا من جماعة العدل والإحسان، يتقدمهم، محمد العبادي، الأمين العام للجماعة، في لقاء تواصلي على مائدة الإفطار، مساء الثلاثاء الماضي، بالرباط، بالمقر المركزي للذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، قائد الإتلاف الحكومي.
ولفت الحضور الوازن لقادة العدل والإحسان، بقيادة العبادي، ومشاكرة كل من محمد حمداوي، مسؤول العلاقات الخارجية، وعبد العالي المسؤول، عضو مجلس الإرشاد، ممثلا للهيئة العلمية بالجماعة، وعمر أمكاسو، رئيس مؤسسة الإمام عبد السلام ياسين للأبحاث والدراسات، وحفيظة فرشاشي، نائبة أمينة الهيئة العامة للعمل النسائي، ورشيدة بلفحيلي، عضوة الأمانة الجهوية بالرباط، (لفت) الانتباه.
ومن جهته حضر شيخي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، وأوس رمال، نائبه الأول، وحنان الإدريسي، نائبته الثانية، ومحمد اعليلو، المنسق العام لمجلس الشورى، وجال باخوش، مسؤول العمل الشبابي، وإيمان نعينيعة، عضة المكتب التنفيذي.