وجهت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تحذيرات شديدة اللهجة إلى خطباء الجمعة، الذين يلتمسون خلال نهاية صلاة الجمعة، الإحسان العمومي لفائدة جمعيات تتولى الإشراف على بناء وتشييد بيوت الله، وهي الجمعيات التي تشتم منها روائح سياسية وانتخابية.
وأفادت يومية الصباح، في عدد نهاية الأسبوع، وزارة الأوقاف، وحرصا منها على حياد بيوت الله، والقائمين عليها، نبهت من خلال مذكرة عممتها على المندوبيات الإقليمية للوزارة، وتوصل بها خطباء الجمعة، إلى وجوب تفادي تخصيص خطب الجمعة، أو جزء منها، لحث رواد المساجد على الاكتتاب لجمعيات أو هيآت أو أشخاص كيفما كان نوعها أو صفتها.
ولفتت المذكرة الانتباه، حسب المصدر ذاته، إلى أن تحديد أمكان ووسائل التماس الإحسان العمومي، اختصاص حصري للولاة والعمال طبقا للقانون.
وأشارت اليومية إلى أن وزيرا في حكومة العثماني سمح لنفسه، في الأسبوع الأول من رمضان، بالحلول مكان الولاة والعمال، طالبا من منعشين عقاريين ورجال أعمال، مد يد المساعدة من أجل إتمام بناء خمسة مساجد في معقله الانتخابي بالقنيطرة، دون أدنى احترام لدوريات وزارة الأوقاف.