أثار سفيان رحيمي، مهاجم فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم، ضجة كبيرة بعدما اتهمته عائلة بالاعتداء على ابنها وضربه بآلة حادة أدت إلى إصابته بارتجاج في المخ، نجم عنه فقدان للذاكرة.
واتهمت الأسرة، حسب ما أوردته يومية “الأخبار” في عددها ليوم الاثنين، مهاجم الفريق الأخضر وشقيقه بالاعتداء على ابنها محمد، وطالبت بالتدخل من أجل إنصاف الضحية.
وكشفت مصادر متطابقة لجريدة “الأخبار”، أن الحادث وقع في شارع بئر انزاران بمدينة البيضاء بمدينة الدار البيضاء، وتحديدا بأحد محلات الوجبات السريعة، إذ يروي شهود عيان أن أحد أصدقاء الضحية كان يمازح زملاءه بقارورة (كيتشوب)، قبل أن تلطخ هذه الأخيرة سيارة لاعب الرجاء، الأمر الذي استفز الأخير وشقيقته ليدخل الثلاثة في صراع بينهم، قبل أن يتدخل الضحية وصديق آخر لفض الاشتباك الدائر، ليتفاجأ الأول بإصابته في الرأس بآلة حادة من طرف مهاجم القلعة الخضراء.
وأضافت المصادر ذاتها أن أصدقاء النوزعي نقلوه على وجه السرعة إلى المشفى، قبل أن تحل عائلته للاطمئنان على حالته، وأبلغها الجهاز الطبي أن محمد يعاني من فقدان للذاكرة وحالته جد حرجة، لتقرر والدة الضحية تقديم شكاية في حق مهاجم الفريق الأخضر.
وأشارت يومية “الأخبار”، إلى أن رحيمي نفى الحادث والاتهامات الموجهة إليه بالاعتداء على الضحية عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام” مشيرا إلى أن أشخاصا يروجون لأخبار لا أساس لها من الصحة خدمة لمصالح شخصية، أو رغبة في الإساءة لبعض الأشخاص وعرقلة مسيرتهم في بداياتهم الناجحة.