قالت خديجة الكور، عضو المكتب السياسي والناطقة الرسمية لحزب الأصالة والمعاصرة، بعد رفع جلسة اجتماع اللجنة التحضيرية بالرباط، برئاسة حكيم بنشماس، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، “إنه وبعد نقاش مستفيض لم نتمكن من التوافق حول مسطرة الانتخاب ولم نتمكن من الاتفاق أيضا حول المواصفات والمعايير التي يجب أن تتوفر في المترشحين للجنة التحضيرية للمؤتمر، الشيء الذي اضطر الأمين العام إلى الإعلان عن رفع الجلسة إلى تاريخ لاحق”.
وأضافت الناطقة الرسمية لحزب “البام”، “أنه بعد انطلاق أشغال اللجنة، تم تسجيل مجموعة من الخروقات، من بينها إنزالات بالقوة داخل القاعة لأشخاص لا علاقة لهم باللجنة التحضيرية للمؤتمر، وكذلك قيام بعض المناضلين والمناضلات بممارسات منافية لأبسط أخلاقيات العمل الحزبي، الشيء الذي أربك اجتماع اللجنة التحضيرية منذ البداية، وبعد ذلك تم الدخول في نقاش حول المسطرة التي سيتم اتباعها لانتخاب رئيس اللجنة التحضيرية ونائبه والمقررين، وكذلك انتخاب لجن وظيفية حسب القوانين المنصوص عليها في حزبنا”.
وأكدت ذات المتحدثة، “أنه بعد انسحاب الأمين العام من القاعة، وأغلبية أعضاء اللجنة التحضيرية، سمح رئيس المكتب الفيدرالي لنفسه بأن يعلن افتتاح جلسة آخرى ترأسها، في خرق سافر لمقتضيات النظام الأساسي والداخلي لحزبنا، وأيضا في مصادرة سافرة لاختصاصات الأمين العام فيما يتعلق بترأس وتسيير أشغال اللجنة التحضيرية”.
وزادت، “أنه تم أيضا في غياب الأغلبية المطلقة لأعضاء اللجنة التحضيرية الذين انسحبوا من القاعة بعد أن تم رفعها تقديم مرشح واحد، وتم التصويت عليه حسب ادعاءات كاذبة مطلقة، والحال أن عدد الحضور بالقاعة لم يكن يتعدى 30 شخص على الأكثر، وفي ذلك ضرب للديمقراطية الداخلية وضرب أيضا لمشروعية المؤسسات”.
واستنكرت الناطقة الرسمية لحزب “البام”، هذا السلوك الذي يشوه الممارسة الحزبية -حسب قولها- في مرحلة دقيقة يمر منها وطننا، كما استنكرت كل المغالطات التي تم الترويح لها في الإعلام.
وختمت خديجة الكور بالقول: “إننا عازمون في حزب الأصالة والمعاصرة على مستوى المكتب السياسي وكل الأجهزة الوطنية للحزب على اتخاذ كل الإجراءات في حق المخلين بالمقتضيات القانونية والنظامية لحزبنا، والمخلين بأخلاقيات العمل السياسي، وعازمون أيضا على الانتصار لمنطق الشرعية والمسؤولية في المرحلة الدقيقة التي تمر منها بلادنا ويمر منها حزبنا”.