تسلم الممثل الفرنسي ألان ديلون يوم الأحد جائزة السعفة الذهبية الفخرية تقديرا لمسيرته الفنية التي امتدت لستين عاما شرفية في مهرجان كان السينمائي الدولي بعد تجاهل انتقادات نجمت عن آرائه في المرأة والمثليين.
وأدت وسامة ديلون وأدواره في الأفلام الرئيسية في السينما طول فترة الستينات والسبعينات إلى جعله رمزا في فرنسا وقد استقبل بحفاوة كبيرة من قبل الجمهور خلال احتفال خاص في مهرجان كان.
وأثار قرار تكريم ديلون البالغ من العمر 83 عاما جدالا ولا سيما خارج فرنسا ونُشر التماس على الانترنت في الولايات المتحدة جمع أكثر من 25500 توقيع.
وقال ديلون في كلمة أمام المهرجان ”إذا كان هناك شيء واحد أنا فخور به بشكل حقيقي فهذا الشيء الوحيد هو مسيرتي المهنية“.
”وهذه السعفة الذهبية منحت لي من أجل مسيرتي وليس لشيء آخر وهذا هو سبب سعادتي وسروري ورضائي“.
وتسلم ديلون الجائزة من ابنته أنوشكا ديلون. وقام ديلون ببطولة أفلام من بينها ”الفهد“ (ليوبارد) للمخرج لوتشينو فيسكونتي الذي فاز بالجائزة الكبرى في مهرجان كان عام 1963
وشغل ديلون الرأي العام على مدى مسيرته مثلما حدث عندما أعلن صداقته للسياسي الفرنسي اليميني المتطرف جان ماري لوبان واعترف بصفعه نساء.
وتمسك ديلون ببعض آرائه في مقابلة مع صحيفة (لو جورنال دو ديمانش) يوم الأحد وقال إن بعض التصريحات التي نسبت له حُرفت.
وقال ”لا أعارض زواج المثليين.. لا أهتم.. يجب أن يفعل الناس ما يشاؤون… لكنني ضد تبني زوجين من ذات الجنس للأطفال“.
وأضاف ”هل قلت إني صفعت امرأة؟ نعم.. لكن كان علي أن أضيف أنني تلقيت صفعات أكثر مما أعطيت بكثير. لم أتحرش بأي امرأة في حياتي. أما هن فقد تحرشن بي كثيرا“.