انطلقت الثلاثاء محاكمة المتهمين في قضية احتجاز واغتصاب جماعي في حق الفتاة القاصر خديجة التي هزت قضيتها الرأي العام في المغرب قبل أشهر. وقرر القاضي تأجيل الجلسة إلى 25 يونيو بعد لحظات على افتتاحها.
وحظيت خديجة (17 عاما) بتعاطف وتضامن واسعين عندما كشفت في غشت انها احتجزت لنحو شهرين، تعرضت خلالهما للاغتصاب والتعذيب ورسم وشوم على جسدها، وذلك بعد اختطافها من أمام بيت أحد أقاربها في بلدة أولاد عياد قرب مدينة بني ملال وسط المغرب.
ويمثل 10 متهمين أمام محكمة بني ملال في حالة اعتقال، واثنان في حالة سراح. بينما يمثل متهم واحد، كان قاصرا أثناء وقوع الأفعال، أمام قاض مكلف بالقاصرين في 11 يونيو المقبل.
وتقرر تأخير الجلسة إلى 25 يونيو بطلب من دفاع الطرف المدني والمتهمين، بينما لم تحضر خديجة إلى المحكمة.
وأوقف المتهمون، الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و29 سنة، في أعقاب التصريحات التي أدلت بها خديجة حول ما تعرضت له.
ويواجه بعضهم تهما ثقيلة منها الإتجار بالبشر والاغتصاب والاحتجاز وتكوين عصابة إجرامية، بينما يلاحق آخرون بتهمة عدم التبليغ عن جنايتي الاتجار في البشر والاغتصاب.