عرف ملف تجنيس لاعبين معاربة من قبل الإمارات تطورات متسارعة، دفعت فريق اتحاد الفتح الرياضي وأكاديمية محمد السادس الدولية لكرة القدم، إلى وضع شكاية ضد نادي الوحدة الإماراتي لدى الاتحاد الدولي (فيفا).
وأشارت يومية “الصباح” في خبر لها في عدد الخميس، إلى أن الفتح وأكاديمية محمد السادس فوجئا بخضوع بعض لاعبيهما لاختبارات بنادي الوحدة الإماراتي، خلال العطلة المدرسية الأخيرة، في أبريل الماضي، غير أنهما لم يكتشفا الأمر إلا أول مس الثلاثاء، ما دفعهما إلى المطالبة بحقوقهما لدى الفيفا.
وأضافت اليومية أن الفريقين توصلا إلى معطيات دقيقة تؤكد أن “الوحدة” الإماراتي أجرى اختبارات لبعض لاعبيهما، خلال العطلة، من أجل عدم إثارة الانتباه، الشيء الذي نجح فيه الفريق الإماراتي إذ كان يعتزم مسؤولوه التوقيع للاعبين الذين أجروا الاختبارات، إضافة إلى 8 لاعبين آخرين من الفريقين.
ويشتغل “الوحدة” الإماراتي في استقطاب هؤلاء اللاعبين ضمن شبكة منظمة، تضم بعض الوكلاء، يعملون على إغراء أولياء أمور اللاعبين، من خلال تقديم عروض مغرية، لإقناعهم بتوقيع العقود، في الوقت الذي يتم التستر على الهدف الحقيقي، الذي يتمثل في تجنيسهم، لحمل قميص المنتخب الإماراتي في جميع الفئات.
وأمام تفاقم الوضع قررت وزارة الشباب والرياضة الدخول على الخط، وتقديم شكاية إلى وكيل الملك بالرباط، ضد وكلاء لاعبين تورطوا في هذه العملية، التي يسعى من خلالها الإماراتيون إلى استنزاف كرة القدم الوطنية، بتهمة الاتجار في البشر.