سلم سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، يوم الثلاثاء الماضي، المواضيع المرتبطة بالإمتحانات الوطنية المرتبطة بالإمتحان الوطني لنيل شهادة الباكالوريا لمديري الأكاديميات من أجل نقلها تحت مسؤوليتهم المباشرة إلى مراكز الإمتحانات، وتحديدا إلى مراكز الإعتكاف التي ستتكلف بنسخ ملايين الأوراق في سرية تامة وتحت المسؤولية المباشرة للمديرين الجهويين.
أوردت جريدة “الأخبار”، حسب مصادر أكدت لها أن “كومندو” الإعتكاف بالأكاديميات الـ12 بالمملكة يستعدون، في الأيام القليلة القادمة، للدخول في “خلوتهم” السنوية التي تسبق تاريخ إجراء الإختبارات الوطنية الموحدة من أجل نسخ وطبع ملايين الأوراق الخاصة بكل الشعب والمواد ونصفيفها ووضعها داخل أظرفة محصنة بتقنية عالية، في إنتظار نقلها إلى مراكز الإمتحانات بالمديريات الإقليمية تحت حراسة أمنية مشددة، ساعات قبل موعد الإمتحانات المقرر إجراؤها إنطلاقا من الـ11 يونيو القادم.
وينتظر، أن تتحول هذه المراكز المخصصة للامتحانات والإعتكاف بالأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين إلى قلاع محصنة مشمولة بحراسة أمنية دائمة، معززة بكاميرات مراقبة تلتقط كل التحركات داخل وخارج هذه المراكز ضمانا لدرجات قصوى من الشفافية والدقة في إنجاز وتنزيل كل المساطر المرتبطة بهذه الإختبارات الموحدة على الصعيد الوطني.