كشف مصدر أمني أن التحقيقات التي باشرتها المصلحة الولائية للشرطة القضائية بخصوص الاتهامات المنسوبة لشرطي يعمل بولاية أمن الدار البيضاء، والتي ادعى فيها الفكاهي أمين الراضي تعرضه للتعنيف، أن إجراءات البحث والاستماع للطرفين قد شارف على النهاية.
وأفاد ذات المصدر، أنه بعد جمع الإفادات والمعطيات والأدلة، بما فيها التسجيلات المتوفرة لدى المصلحة الولائية، تبين أن شرطي المرور لم يستخدم نهائياً “العنف العمدي” ضد الفكاهي أمين الراضي.
وأضاف المصدر الأمني المقرب من التحقيقات المنجزة، أن الاحتكاك البدني الذي يُوثقه الشريط المصور من الشخص الذي يدعي تعرضه لاعتداء جسدي، نجم بشكل غير مقصود، بسبب محاولة الشرطي منع المعني بالأمر من تصويره بواسطة هاتفه النقال.
وأوضح المصدر، أن زاوية التصوير هي التي أظهرت الاحتكاك وكأنه عنف، بعد أن حاول الشرطي تفادي الاصطدام مع مستعمل الطريق عندما كان ساقطا على الأرض.
في مقابل ذلك، أشار ذات المصدر، إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني حريصة على ضمان التطبيق السليم للقانون في مواجهة كل مستعملي الطريق، بنفس القدر الذي تحرص فيه على حماية حقوق وحريات المواطنين من كل تعسف أو شطط محتمل من جانب أي موظف للشرطة.