أدانت المحكمة الزجرية بالدار البيضاء، عصر أول أمس الأربعاء، أحد أشهر الرقاة، ويدعى “مصعب”، بسبع سنوات سجنا، و80 ألف درهم تعويضا للمطالبين بالحق المدني.
وأفادت يومية “الصباح”، التي اوردت الخبر، في عدد الجمعة، أن جمعيات حقوقية نسائية رأت في الحكم درسا لباقي الرقاة، الذين يستغلون النساء لابتزازهن واغتصابهن، مشيرة إلى أن الحكم من شأنه أن يعيد بعض الاطمئنان لضحايا في قضايا مماثلة، خاصة أن الاغتصاب، والنصب، باسم الرقية الشرعية، أصبح مهنة لبعضهم.
ووقفت هيئة المحكمة على أدلة كثيرة تورط الراقي في الابتزاز الجنسي والنصب على إحدى الضحايا، وعاينت صورا ورسائل، وصفت بالخادشة للحياء، علما أن مجموعة من الرقاة بالدار البيضاء قادوا حملة بمواقع التواصل الاجتماعي، للدفاع عن زميلهم تطالب بالإفراج عنه.
وكان الراقي المدان اعتقل بعد تقديم ضحية شكاية إلى المصالح الأمنية، تتهمه فيها، بالنصب واستغلالها أثناء ترقيتها لممارسة الجنس عليها واغتصابها داخل المركز، بعد أن تفقد وعيها، وأرفقت شكايتها بشهادة طبية تثبت الاعتداء عليها جنسيا، ما أدى برجال الأمن إلى مداهمة مركز الراقي، وحجزت كاميرات كان يستعملها في التصوير الرقمي، وجهاز كومبيوتر، واشياء أخرى، قبل أن يتم تشميع المركز.
