سيكون الصراع على أشده بين ألمع البطلات العالميات في منافسات القفز بالزانة، التي يتضمنها برنامج المسابقات التقنية للدورة ال12 للملتقى الدولي محمد السادس لألعاب القوى، المحطة السادسة للعصبة الماسية (16 يونيو بالرباط).
وتجمع مسابقة القفز بالزانة هذه السنة بطلات أولمبيات وعالميات من بينهن على الخصوص، اليونانية كاترينا ستيفاندي، والأمريكية ساندي موريس، ومواطنتها جنيفر سوهر، وأنجليكا سيدروفا، التي تشارك تحت علم محايد.
وسجلت ستيفاندي بداية موسم قوية في مسابقة القفز بالزانة، ضمن منافسات العصبة الماسية بتحقيقها 4.72 م، عندما حلت في المركز الأول للمسابقة في ملتقى شانغهاي.
وأبانت كاترينا ستيفاندي، البطلة الأولمبية وحاملة اللقب الأوروبي للمسابقة، على قدرات هائلة في ثاني محطات الدوري الماسي (شنغهاي)، على أن تكون جاهزة بمحطة الرباط، التي تشكل بدورها جولة إعدادية لبطولة العالم المقررة بالدوحة القطرية.
من جهتها، حققت الأمريكية موريس ساندي، وصيفة بطلة الألعاب الأولمبية ريو 2016 ما علوه 4.76 ، لتعود إلى الواجهة بعد غياب طويل عن المنافسات الدولية.
وتسعى موريس ساندي إلى تكريس تألقها بملتقى محمد السادس لألعاب القوى بالرباط ، بعد عودتها نهاية أبريل الماضي من عملية جراحية خضعت لها على مستوى الكعب.
أما مواطنتها سوهر ،حاملة اللقب الأولمبي بلندن 2012، فتسعى إلى تأكيد أحقيتها في احتكار أفضل الأرقام، وهي الحاملة للرقم القياسي للقفز بالزانة داخل القاعة بتسجيلها 5.03م سنة 2016.
وحتى يكتمل عقد الأربع بطلات الأفضل عالميا، تحضر أنجليكا سيدروفا كأفضل المرشحات لإحراز لقب الملتقى الدولي محمد السادس، علما بأن حاملة اللقب العالمي للقفز بالزانة داخل القاعة والتي ستشارك تحت علم محايد، ستدخل غمار المنافسات لتأكيد سيطرتها على المسابقات داخل القاعة طوال موسمي 2018 و 2019.
وتبقى أنجليكا سيدورفا الوحيدة من بين المتباريات الأربع في مسابقة القفز بالزانة، التي لم تستهل بعد موسمها الصيفي، لكنها ستلهب مع باقي المنافسات مدرجات المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، الذي سيحتضن فعاليات الدورة ال12 من ملتقى محمد السادس الدولي.