اصبحت ايام عزيز بنعزوز على رأس فريق الاصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين معدودة، قبل اصدار قرار المكتب السياسي.
وذكرت جريدة “الاخبار” حسب مصادر مطلعة ان الرسالة الثلاثة التي بعثها حكيم بنشماس إلى بنعزوز، تطالبه بكشف الحساب عن أموال الفريق، تمهيدا لنزع صفة الرئيس عنه.
واضافت المصادر ذاتها للجريدة أن قرار تجريد بنعزوز من قيادة الفريق صدر، الاسبوع الماضي، لكن الظروف التنظيمية تسببت في تعليقه إلى حين تقديم بنعزوز لتقرير حول صرف 300 مليون دفعها 25 برلمانيا منذ أكتوبر 2015، مضيفة ان بنعزوز خير بين الإقالة او تقديم استقالته والتنحي جانبا دون مشاكل.