أكد الدكتور محمد بودرا، القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، ورئيس المجلس الجماعي للحسيمة، “أن الصراع الذي تخوضه أطراف قيادة الحزب، أضر كثيراً بصورة حزب الأصالة والمعاصرة، وأساء إليه”.
وأضاف بودرا في حديث مع إحاطة.ما، “أن منظومة المساطر والإجراءات التي لجأ إليها طرفا الصراع داخل قيادة الحزب، كل من جهته ودرجة استيعابه لخطورة الأزمة، لم تعد مجدية، إن لم تكن معادلة صفرية، يهدف من خلالها كل جانب إلى إقصاء الآخر وإلغاءه”.
وفي السياق ذاته، تابع ذات المتحدث، “أن ما جرى خلال اجتماع اللجنة التحضيرية للحزب، رغم مساوئه، إلا أنه يظل تمريناً ديمقراطياً صحياً للحزب، الذي من خلاله يمكن رصد الاختلالات والهفوات وتصحيحها، وارجاع الحزب إلى سِكته على المستوى التنظيمي”.
وطالب محمد بودرا، بفسح المجال للطاقات الشابة قصد المساهمة والنهوض بالحزب.
وبخصوص المبادرة التي قدمها بودرا من أجل رأب صدع البيت الداخلي للحزب، قال: “إن المبادرة لحد الساعة لاقت استحسان أغلب المناضلين والمناضلات بالحزب، وتم التعبير عن ذلك من خلال مجموعة من الاتصالات من أطر ومنخرطي الحزب”.
وفي السياق ذاته، قال القيادي بالحزب، “إنه لم يتلق بعد أي إتصال من طرف حكيم بنشماس، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إلا أنه سيبادر لمحادثته لتدارس الوضع السياسي، وإرجاع الحزب لتوازنه السياسي والطبيعي، كما أنه ينوي محادثة الأمناء العامين السابقين بالحزب”.
وأشار أبو درا، إلى أنه سيدعو إلى تشكيل مجلس رئاسة مشترك، يضم في عضويته الأمين العام الحالي، والأمناء العامون السابقون، ورئيسة المجلس الوطني، ورئيس المجلس الفدرالي، ورئيسة منظمة نساء الحزب، ورئيسة منظمة شباب الحزب، ورئيسي فريقي الحزب بالبرلمان من أجل تعزيز وتماسك المشروع الحداثي الديمقراطي المغربي الذي ندعو إليه.