كشفت معطيات دقيقة توصلت إليها جريدة “الأخبار” أن العشرات من شباب مدينة أسفى تتراوح أعمارهم بين18 و22 سنة، هاجروا إلى تركيا ومنها استطاعوا دخول الأراضي اليونانية كلاجئين سوريين على ظهر قوارب الموت.
وأوردت المعلومات ذاتها أن العديد من أبناء أحياء درب مولاي الحسن وأحياء أسفي غادروا نحو مطار أتاتورك الدولي بإسطمبول عبر مطار محمد الخامس، وأنهم ربطوا الاتصال مع أصدقائهم وعائلاتهم عبر تطبيق “الواتساب”، وهم في طريقهم إلى الهجرة إلى أوروبا كلاجئين سوريين.
هذا وتسود حاليا في مدينة أسفي وبالضبط في مواقع التواصل الاجتماعي موجة استعداد جماعية للعديد من أبناء أحياء أسفي الشعبية للالتحاق بأصدقائهم وأبناء أحيائهم للهجرة إلى تركيا ومنها ركوب قوارب الموت وتقديم أنفسهم للحرس الحدودي في اليونان بكونهم لاجئين سوريين.
وألهب شريط فيديو نشر قبل يومين على”فيسبوك” حماسة شباب مدينة أسفي في رفع تحدي الهجرة للوصول إلى اليونان ثم إلى ألمانيا، وظهر مجموعة من شبان مدينة أسفي في فيديو وهم على متن قارب يرددون أغاني فصيل أولمبيك أسفي ويقدمون التحية إلى أصدقائهم وعائلاتهم.
