أعلن الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتريس” عن تعيين الدكتورة المغربية نجاة مجيد، يوم الخميس 30 ماي، ممثلة خاصة له معنية بالعنف ضد الأطفال، وذلك خلفا للبرتغالية مارتا سانتوس باييس.
وقد كرست الدكتورة مجيد، وهي طبيبة أطفال، العقود الثلاثة الماضية من حياتها لتعزيز وحماية حقوق الأطفال. وكانت مجيد رئيسة قسم طب الأطفال ومديرة مستشفى الحي الحسني للأم والطفل بالدار البيضاء.
واقترن اسم الدكتورة مجيد بالنضال على جبهة قضية الأطفال والدفاع عن حقوقهم الكونية وحمايتها، وهي عضو في المجلس الوطني المغربي لحقوق الإنسان، كما أسست منظمة “بيتي” غير الحكومية التي تعد أول برنامج لمعالجة وضع الأطفال الذين يعيشون ويعملون في الشوارع في المغرب.
واشتغلت مجيد، بين سنتي 2008 و2014، كمقررة خاصة للأمم المتحدة حول ملف الاتجار بالأطفال واستغلالهم في البغاء وفي الأفلام الخليعة، ولتميزها في مسارها المهني ومبادراتها المواطنة في مجال العمل الاجتماعي، تم اختيارها، بصفتها الجمعوية، شخصية السنة لـ2018، نظير التزامها وتفانيها من أجل قضية الأطفال الأكثر هشاشة.
نجاة مجيد حاصلة على شهادة الدكتوراة في مجال الطب العام من جامعة الرباط، وشهادة تخصص في طب الأطفال وحديثي الولادة من جامعة بوردو، ودرجة الماجيستير في مجال حقوق الإنسان من مؤسسة حقوق الإنسان في جنيف. كما تلقت عددا كبيرا من الجوائز تقديرا لالتزامها القوي تجاه حماية حقوق الأطفال.