استغل سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إطلاق حزبه للحملة الوطنية لمحاربة التبخيس لتوظيفها في التصالح مع تيار عبد الإله بن كيران، وجعل أتباعه من المدافعين عن التجربة الحكومية الحالية، بعد تبخيسهم لها منذ انطلاقتها.
وكشفت مصادر مطلعة، توضح يومية الأخبار، التي أوردت الخبر في عدد الجمعة، أن العثماني كلف وجوها موالية لابن كيران، كانت تنتقد حكومته بشدة وتحويلها إلى مدافعة، وعلى رأسها البرلمانية المثيرة للجدل أمينة ماء العينين، ورئيس لجنة التعليم العالي، عبد العالي حامي الدين، ومحمد أمكراز، الكاتب الوطني للشبيبة.
وأضافت اليومية أن العثماني أصبح يستعيد عافيته التنظيمية، ويسحب البساط من تحت رجلي بن كيران الذي يعيش عزلة تنظيمية وسياسية قاتلة.