أطاحت التحقيقات التي أجرتها مجموعة الأبحاث الخامسة التابعة للفرقة الجنائية الولائية بالرباط، مع شبكة للنصب تعرف باسم “شبكة اشيباني” نسبة إلى لقب عقلها المدبر التي مثل أعضائها الأربعة، اليوم الخميس، أمام ابتدائية الرباط، أطاحت بمدير سابق بمديرية الأملاك المخزنية بالرباط، الذي تسلم منهم حسب محاضر الضابطة القضائية 50 مليون، رشوة مقابل تفويت أملاك تابعة للمديرية لصالح مستثمرين وحجزت الضابطة القضائية تصاميم ورسوما هندسية بحوزة الموقوفين.
وأفادت مصادر”الصباح” أن الضابطة القضائية، بعدما جمعت معلومات عن المدير السابق تبين من خلال تنقيط رقم بطاقة تعريفه الوطنية، أنه يشكل كذلك مذكرة بحث وطنية صادرة في حقه من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية المعين حديثا، فرقة أمنية خاصة للبحث عنه لكن دون جدوى.
واستنادا إلى مصادر “الصباح” أقرت متهمة بالنصب والاحتيال توجد رهن الاعتقال الاحتياطي رفقة ثلاثة من شركائها، أمام ضباط الشرطة القضائية، أنها تسلمت أموالا طائلة وصلت إلى 364 مليونا، ووعدت بتفويت بقع أرضية لمشتكين بالقنيطرة وبني ملال وسلا والبيضاء وبعدما سقط في فخهم ضحية يتحدر من سوق السبت، أوضحت الموقوفة أنها توجهت معه رفقة شريكها”أشباني” الذي كان يدعي قربه من الشرفاء العلويين، إلى مقر مديرية الأملاك المخزنية بمحيط وزارة النقل والتجهيز بحي أكدال، واستقبلهم مدير سابق بمديرية الأملاك على أساس منحه رشوة مقابل التدخل لتفويت مساحة أرضية بني ملال.