أوضح فؤاد الزايدي، مدير قطب البريد الرقمي بمجموعة بريد المغرب، الفاعل الوحيد الذي يقدم خدمة المصادقة الإلكترونية المعتمدة من طرف الدولة، أن زهاء 10 آلاف مواطن، من بينهم 42 في المائة، مسجلون بأكثر من 37 دولة بالخارج، استفادوا خلال سنة 2018 من خدمة الشباك الإلكتروني لطلب الوثائق الإدارية “وثيقة”.
وأعلن المسؤول في حوار خص به أسبوعية “لافي إيكو”، اليوم الجمعة أنه “تم حاليا تعميم خدمة “وثيقة” على أكثر من 200 جماعة”، مضيفا أن مجموعة بريد المغرب تعمل بالتعاون مع المديرية العامة للجماعات المحلية ووكالة التنمية الرقمية على تعميم هذه الخدمة على مجموع الجماعات في أفق 2020.
ولغاية اليوم -يضيف المسؤول- يتم تسويق أزيد من 30 ألف وثيقة إلكترونية تحت علامة “بريد إي ساين”، الذي يعد حلا تكنولوجيا لتجريد التبادلات من طابعها المادي، والتي سلمت من طرف بوابة “وثيقة”، من أجل تزويد الفاعلين العموميين والخواص والشركاء، مشيرا إلى أنهم يقومون بإجراء آلاف المعاملات في اليوم.
من جهة أخرى، أكد السيد الزايدي، أن مجموعة بريد المغرب تواكب سياسة الدولة في عصرنتها للاقتصاد، وذلك عبر إدماج اجتماعي ومالي ورقمي أفضل، عبر منصة تعاونية مفتوحة أمام مجموع الفاعلين، من أجل ضمان عملية تدبير دورة حياة صفة المقاول منذ التسجيل إلى التشطيب.
وفي هذا الاتجاه، أشار المسؤول أنه بفضل هذه المنصة، حصل أكثر من 100 ألف مقاول ذاتي، على الرقم الضريبي المشترك خلال الخمس أشهر الأولى من سنة 2019.
وانطلق العمل بخدمة “وثيقة” سنة 2012 بشراكة مع وزارة الداخلية، ووزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي.
