في أولى ردود الفعل المحلية، بعد رد فعل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، خرج نادي الاتحاد الرياضي البيضاوي ببلاغ، توصل “إحاطة.ما“، بنسخة منه، يستنكر “مهزلة التحكيم”، ويدين ما تعرض له الوداد في مباراة إياب نهائي عصبة أبطال إفريقيا، أمام الترجي التونسي، التي منحت اللقب دون موجب قانون.
أعلن نادي الاتحاد الرياضي البيضاوي لكرة القدم “الطاس” تضامنه “المطلق واللامشروط مع نادي الوداد الرياضي، في ما تعرض له من حيف، عقب المهزلة التي كان بطلها لوبي يتحكم في التحكيم”، مشيرا، في الآن نفسه، إلى أن إدارة الاتحاد البيضاوي “تزكي كل القرارات التي اتخذتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عقب الاجتماع مع إدارة نادي الوداد، ومن ضمنها مراسلة الاتحاد الدولي لكرة القدم، ومحكمة التحكيم الرياضية”.
وتوقف المكتب المسير لنادي الاتحاد الرياضي البيضاوي في اجتماعه، يوم السبت فاتح يونيو 2019، عند الأحداث التي شهدتها المباراة التي جمعت، أول أمس الجمعة، بين فريقي الوداد الرياضي والترجي التونسي، برسم إياب نهاية عصبة أبطال أفريقيا، واستحضر ما صاحبها من “استفزازات قبلية، وأيضا، على هامش اللقاء، واعتداءات على محبي الفريق الأحمر بالسلاح الأبيض والحجارة والقارورات الزجاجية، بالملعب وخارجه، بعد الحملة المسبقة، التي شنتها إدارة الترجي وجمهوره على مواقع التواصل الاجتماعي، وما حملته من تهديدات بالتصفية الجسدية لمحبي الوداد، ما حول المباراة من مباراة كرة القدم إلى حرب، للأسف لا تليق بمستوى العلاقات الثنائية بين بلدين وشعبين يفترض أنهما شقيقين”.
وبعد أن استحضر الاتحاد البيضاوي “كل حيثيات ومعطيات المباراة، وما صاحبها، مع استحضار ما وقع في مباراة الرباط، والتي أقر فيها الاتحاد الإفريقي بضعف التحكيم، وانحيازه، وبالتالي قرر توقيف الحكم المنحاز 6 أشهر”، استغرب المكتب المسير للطاس “لما آلت إليه كرة القدم الإفريقية، ولتأثيرات كل ما حدث على سمعتها، خاصة أن المباراة كانت محطة متابعة عالمية، وتحت أنظار الفيفا، ما سيؤثر سلبا على مستقبل بلدان المنطقة، سواء في طلب تنظيم تظاهرات دولية أو في الدفاع عن مشاركة فرقها في المحافل الدولية، بعد الأحداث التي شهدتها المباراة، والتي كان بطلها الاتحاد التونسي ونادي الترجي والتحكيم، والتي لن ينساها الجمهور الإفريقي على مر التاريخ”.
وأدان بلاغ الاتحاد البيضاوي ما اعتبره “مجزرة” رادس ليعبر، معلنا، في الآن نفسه، عن “تضامنه ومساندته لنادي الوداد الرياضي، إدارة وطاقم تقني ولاعبين وجمهور وكل مكونات الفريق”، وأنه “يضع أطره وكل مكوناته رهن إشارة الفريق الأحمر في أي خطوة يتخذها الوداد في الدفاع عن حقوقه”.