وجه فريق العدالة والتنمية، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، بخصوص ترحيل المهاجرين الأفارقة إلى مدينة تزنيت.
وتساءل فريق “المصباح”، في سؤال كتابي إلى وزير الداخلية، توصل إحاطة.ما بنسخة منه، عن أسباب ترحيل المهاجرين المنحدرين من دول جنوب الصحراء إلى مدينة تزنين، وعن سبب اختيار المدينة دون غيرها، وكذلك عن التدابير التي ستتخذها لوضع حد هذه العملية.
وجاء في مراسلة الفريق النيابي لحزب “البيجيدي”، “أنه بين الحين والحين، تقدم بعض حافلات نقل المسافرين على تفريغ أعداد كبيرة من الأفارقة المنحدرين من دول جنوب الصحراء بمدينة تزنيت مرحلين من مدن الشمال”.
وأضاف الفريق النيابي في الرسالة ذاتها، (التي تفوح منها رائحة العنصرية)، أنه “ونظرا لما لهذه الظاهرة من آثار سلبية جدا سواء على النسيج الاجتماعي لمدينة متوسطة كمدينة تيزنيت المعروفة بطابعها الهادىء، وبتجانس مكوناتها البشرية، أو على الأفارقة الذين يعيشون لعدة أيام في أوضاع إنسانية مزرية قبل أن يغادروا المدينة إلى مدن الشمال مرة أخرى، لتتكرر نفس العملية: تفريغ للأفارقة، انتشار بالمدينة، وتسول في الطرقات والمدارات، ثم المغادرة نحو الشمال”.